الاثنين، 20 فبراير 2017

صيرفة في مضجع الضمائر....... لــــ محمد عبيد الواسطي.......صفوة الكُتَّاب العرب

من قال أن الشبهات لا تشعر بالجوع.. اطمئنكم كوني على سلم دخانها الأبيض.. استعرض لحنا لها كان يسائلني عن جوقة الأيام الغابرة وأراجيحها الملهمة الغائبة الحاضرة عن ضجة الصمت المهيب في احتضاراته المتدفقة يسترجع المجهول في أبهى اختصاراته الباقية... وما قد ضر إنشادها نجمة توهم لمعانها تبادلها عشقا متمردا وإن أنبتت في عليائها المواجع.. شبهات ترجل النبض والعيون لنورها بين ناذر وطامع, شبهات وسعت مدارجها كل مقمر وجائع..
ألا من لا يشتاق
ويهيء لها الأحداق
الى من لايشتاق
الى من استبدل النور بالأطباق
سيأتي الصحو
ظاميء دفاق
وستقول لو تأتين
يا جنة المشتاق قد خدرتنا الطنطنة لا مرايا تنعش البقاء فمتى النداء والزبد مهيمن ودائر, يا مكاتب الأمس ومشاعل الأنبياء في ربوعكم يتربع الضباع بين سارق وداعر.. عجبا!! ألا كيف مررتم.. وما الذي ابتغيتم..؟ طوبى لكم ما دار نهار وأشرقت شمس.
يا من ينازع إصغائه المبتغى
ويمتطي دخانه شراعا
كيف اشتهى
ترفع فللتراب يقظة ورؤى