خاطِرَة.... لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب
كَيْفَ يَبكيها ؛ وقد كانَتْ بَحَّةً في فَمِه وحُبْسَةً في لِسانِهِ
وكِمامَةً على أَنفاسِهِ وغِشاوَةً علَى بَصَرِهِ وغُصَّةً في قَلبِهِ
وجَهامَةً في خَاطِرِهِ وشَجًى في سَريرَتِه .. كَيْفَ ؟!