في التَّفريق بَينَ (الظَّن والشَّك والوَهم) مِن دخائِل العَقْلِ وخطراتِ
القَلبِ لِلُّغَوِيِّينَ حَديثٌ يَطول ، وما تستوي لَدَيهِم في مضارِبِها
من القريحَة ..
فأمَّا (الظَّنُّ) فَهُوَ إدراكُ الطَّرَفِ الرَّاجِح (وهو الصواب) أو هو التَّرَدُّدُ الرَّاجِحُ بَينَ طَرَفَي الاعتِقادِ غَيرِ الجازِم .
وأمَّا (الوَهْمُ) ، فهو إدراكُ الطَّرَفِ المَرجوح (وهو الخَطَأ) ، أو هوَ مَرجُوحُ طَرَفَي المُتَرَدَّدِ فيهِ .
و(الشَّكُّ) بَيْنَ بَيْن ، فهوَ إدراكُ الطَّرَفَيْنِ مَعًا بلا تَرجيحٍ لِأَحَدِهما .
وكُلُّها - معَ ذَلِكَ - ضُروبٌ مِنْ خِلافِ اليَقين .
فأمَّا (الظَّنُّ) فَهُوَ إدراكُ الطَّرَفِ الرَّاجِح (وهو الصواب) أو هو التَّرَدُّدُ الرَّاجِحُ بَينَ طَرَفَي الاعتِقادِ غَيرِ الجازِم .
وأمَّا (الوَهْمُ) ، فهو إدراكُ الطَّرَفِ المَرجوح (وهو الخَطَأ) ، أو هوَ مَرجُوحُ طَرَفَي المُتَرَدَّدِ فيهِ .
و(الشَّكُّ) بَيْنَ بَيْن ، فهوَ إدراكُ الطَّرَفَيْنِ مَعًا بلا تَرجيحٍ لِأَحَدِهما .
وكُلُّها - معَ ذَلِكَ - ضُروبٌ مِنْ خِلافِ اليَقين .