الثلاثاء، 21 فبراير 2017

خاطِرَة.... لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب

لَمْ أَرَ في النَّاقِمينَ علَى رَوَاشِدِ الثَّورَاتِ إلَّا وَاحِدًا مِنْ سِتَّةٍ :
مُثْرٍ يَرْتَعُ - على حِسابِ الفَقيرِ- في بُحْبُوحَةٍ مِن العَيْشِ ..
أَو فَاقدِ مَنْفَعَةٍ مِن رَوَاجِ البَاطِلِ ..
أَو رَاغِبٍ في مَكسَبٍ يَسُلُّهُ بالسُّحْت ..
أَو رَاتِعٍ في الفِسْقِ ، يَخشَى ألَّا تَروجَ خَلاعَتُهُ مَعَ الرُّشْد ..
أَو نَزَّاعٍ إلى السُّلْطَة ..
أَو مُغَفَّلٍ تَذهَبُ بِرَأسِهِ وَسَائِلُ الإعلامِ الدَّاعِرَةُ وَتَرُوحُ ..
وجِمَاعُ ذَلِكَ كُلِّهِ انْطِماسُ البَصائِرِ وانْعِدامُ النَّصَفَةِ !