هَفَا فُؤَادِي بِحَرِّ الشَّوْقِ يَشْتَعِلُ + + رُغْمَ الذُّنُوبِ وَرُغْمَ الغَيِّ يَبْتَهِـلُ
رُحْمَاكَ رَبِّي بِعَبْدٍ آبَ مُسْتَغْفِـرًا + + يَرْجُـو السَّلاَمَـةَ للأقْـدَارِ يَمْتَـثِـلُ
مُحَمَّدٌ يَا إمَامَ الخَلْقِ فاشْفَعْ لَنَـا + + أنْتَ الشَّفِيعُ وَ مِنْكَ النُّورُ والأمَلُ
أنْتَ الَّذِي اهْتَزَّتِ الدُّنْيَـا لِمَوْلِـدِهِ + + قَدِ اسْتَضَاءَ الوَرَى وَالكَوْنُ يَحْتَفِلُ
لَوْ لاَكَ مَا أَدْرَكَ النَّاسُ الشَّرِيعَةَ قَدْ+كَانَتْ لَهُمْ رَشَدًا فِي كُلِّ مَا عَمِلُوا
قَدْ ضَاءَ نَجْمُكَ بالفُرْقَانِ وانْبَلَجَ + + نُورُ الهُدَى كُلّمَا ضَاقَتْ بِنَـا السُّبُـلُ
