تـذكَّـركِ الـفُـؤادُ دُجًـى فـغَنَّى
تـمـنَّى بـعـدَ ذلــكَ مـا تـمنَّى
تـمـنَّى بـعـدَ ذلــكَ مـا تـمنَّى
ألا لـيـتَ الـحبيبةَ قـابَ قـوسٍ
فـأُسْـمِعَهَا وَجِـيـفَ الـقَلْبِ أنَّـا
فـأُسْـمِعَهَا وَجِـيـفَ الـقَلْبِ أنَّـا
أبـوحُ لـها بـما أَخْـفَى فُـؤَادِي
غــداة رأيـتُـها سَـحَـرًا وكـنَّـى
غــداة رأيـتُـها سَـحَـرًا وكـنَّـى
وأُمْـسِـكُ كـفَّـهَا فـتدُورَ قُـرْبِي
بــقَـدٍّ مـــا أُحْـيـلَى إنْ تَـثـنَّى
بــقَـدٍّ مـــا أُحْـيـلَى إنْ تَـثـنَّى
وتغرفُ مِنْ شِفاهي خمرَ حُبٍّ
فَـيـحـلُو أنْ تُــجَـنَّ وأَنْ أُجــنَّـا
فَـيـحـلُو أنْ تُــجَـنَّ وأَنْ أُجــنَّـا
ونَـصْـدَحُ بـالـغرامِ الـحُـلْوِ لـيـلاً
ونُـسْـمعُ عـزفـنَا إِنْـسـاً وجِـنَّا
ونُـسْـمعُ عـزفـنَا إِنْـسـاً وجِـنَّا
ونـملأُ مِـنْ حِياضِ الحُبِّ صَدْراً
ونُـتْـرعُ مِـنْ كُـؤُوسِ الـثَّغْرِ دَنَّـا
ونُـتْـرعُ مِـنْ كُـؤُوسِ الـثَّغْرِ دَنَّـا
تـكـونُ لـنا الأمـاكنُ شـاهداتٍ
عـلى صِدْقِ الَّذِي قدْ كانَ مِنَّا
عـلى صِدْقِ الَّذِي قدْ كانَ مِنَّا