الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

حكايتي ...........بقلم الشاعر مجيد عبد طاهر ............صفوة الكُتَّاب العرب

حكايتي
ليست ككل حكايةٍ رويت
باخبار البشرْ
قد تضرب الامثال فيها والعبرْ
أبطالُها نحنُ أنا وحبيبتي
فكيف أرويها إذاً في المختصرْ ؟؟
عشقٌ كينبوعٍ تدفق من حجرْ
وجرى كساقيةٍ فاسفر عن نهرْ
فسقى حقولاً بين قلبينا وأينع وازدهرْ
وتجلى في الآفاقِ في أبهى صورْ
ليلي مناجات النجوم رسائلٌ
ابعثُها ومع الثُُّريّا والقمرْ
تسمعني . وتجيبني وأحسُّ
في انفاسها نغمٌ يردده وترْ
إن مرَّ يومٌ لم أُحدّثها به عانى
الفؤاد الوهن مني واحتضرْ
هي هاهنا بين الخلايا احسّها
وبين انفاسي وأنوار البصرْ
لاعيش لي يحلو إذا فارقتُها
فكيف انساها اذا حكم القدرْ
هل يحتمل جسداً نأى
عن روحهِ ساعة سفرْ ؟؟؟