حَمَلتُ رَغائبي وَلَحَدت لهُنَّ قَبرًا ، ثَمَّ هِلتُ علَيهِنَّ التُّربَ ،
وقُلتُ نافِضًا يَدَيَّ : ها هُنا مَقامُكُنَّ . فَلَمَّا كانَ الغَدُ
وُلِدَ لي أمَلٌ جَديد ، فَقُلتُ للنفسِ : هَلُمَّ فَلنُتْبِعهُ أخَوَاتِهِ
.
ولمَّا وَصَلتُ تَوَثَّبَتِ الرَّغائِبُ مِنْ كُلِّ صَوبٍ وأطْلَلْنَ مِن وراءِ الخَمَرِ ضاحِكاتٍ مُرَنِّماتٍ وَأقْبَلنَ طافِراتٍ باسِماتٍ مائِساتٍ ، فَحَمَلنَنِي وَطُفنَ بي بالكَونِ ثمَّ عُدْنَ إلى البَيْتِ ، وصَحِبْنَنِي في مَضجَعي .
ولمَّا وَصَلتُ تَوَثَّبَتِ الرَّغائِبُ مِنْ كُلِّ صَوبٍ وأطْلَلْنَ مِن وراءِ الخَمَرِ ضاحِكاتٍ مُرَنِّماتٍ وَأقْبَلنَ طافِراتٍ باسِماتٍ مائِساتٍ ، فَحَمَلنَنِي وَطُفنَ بي بالكَونِ ثمَّ عُدْنَ إلى البَيْتِ ، وصَحِبْنَنِي في مَضجَعي .