الأربعاء، 20 يوليو 2016

الحـــــــب الحقيــــــــقي........... الشاعر الجزائري الحر رشيد قليده........صفوة الكُتَّاب العرب

عندما رتب قلبي ...
حبه في ثانيه ..
دقها الأولى لامي ثم أنت الثانيه ..
واحتسى كاس هواك ..
وانتشى .. بالحب طوعا ..
وابتهاجا ..
وارتوى منها الثماله ..
واجتباك غاليه..
واعتلى في الأرض ربوه ..
مثل روضه ..
من قطوف وورود وبهاء
وجمال وعطور وسناء ..
في نجوم عاليه ..
وخضار .. وبياض ..
وهلال ودماء من فؤادي قانيه ..
ليس في الحب يقين ..
أو نظام ..
أو قوانين وضيعه ..
أو موازين رهيبه قد تنادي ..
في القبور بالثبور ..
والحساب والعقاب ..
أو حياة ثانيه ..
ليس في الحب غلاظ..
أو شداد ..
أو سؤال .. أو جواب .
باختصار ..
ليس في الحب رعاة ..
همهم حب الكراسي ..
والتعاطي .. في السرايا ..
بالخطايا ..
والخطابات العقيمه ..
والقوارير... الجميله .. والصغيره والمحيطه ..
والحويطـــه ..
بالكؤوس الفارغه ..
أو صناديق قديمه قد تخلت ..
عن رجال صدقوا ..
ماعاهدوا ربي عليه ..
أو قضاة حكموا ..
بالعدل فينا ..
ثم زاغوا ..بالرشاوى ..
عندما زاغ الرعاة ..
في القبيله ..
بجنيهات قليله..
ثم ماتوا ..
في كراسيهم عليله ..
ولسان الحال يدعوا ..
ربنا خفف عليهم ..
هي نار في لظاها حاميه ..
ليس في الحب دواء ..
قد يصنع ..
في معامل خصصت للغش فيه ..
فإذا الصحه مريضه ..
في بلادي ..
فتعالى ياحبيبي ..
وتعلم كيف تتلو عن حياتي ..
يا حياتي الفاتحه ..
لادراسه .. لا ثقافه ..
لا فتاة .. في الهوى ..
من عهد ليلى .. وسواك وعيون ..
قد تكون القاضيه..
لا وفاء.. لا عطاء.. لا نزاهه..
يا شذاذا صفقوا للغرب خوفا..
وتناسوا..
أن لله رجوع وحياة ..
فجحيم أو نعيم ..
ليس فيها خافيه ..
كل ما في الحب ليل..
ليس ويل ...
فيه عشق .. فيه آهات جميله ..
فيه أوهام ودمع .وجراح .. وإلام..
قد تكون داميه ..
وهنيهات ..حليمه
تشعر بالدفء فيها ..
وشفاه في ارتعاش
ونهود في انتصاب ..
وزنود لون شمع ..
في البياض وقطوف دانيه ..
صائغه للشوق عشقا ..
ورعيشات عسيله.. قد تكون القاتله..
وشهيق وزفير..
ارتوي منه .. حنانا ..
من حوارينا وعربا ..
ورحيقا من حناياها الجميله ..
وتناهيد حميمه .. من فتاتي ..
وفتاتي
قد تكون الجانيه..
خصصت خلقا كريما
للشهيد .. عند ربي ..
في الجنان العاليه
لست في حبي وضيعا ..
أو جبانا .. أو رضيعا ..
ليس إلا ..
فاتركونا نعشق الحب ونثمل ..
في زغاريد جميله ..
ونطهر أرضنا من كل رجز ..
في قلوب وثياب .. وبياض
ورياض ..وقطوف دانيه ..
مثل ما انتم عشقتم ...
وتناديتم سراعا ..في وضاعه ..
وكفرتم كفر إبليس وزغتم .. ورزقتم ..
حب دنيا فانيه ..