شَوهيها لَوحةَ البَرائة يا قَصيدةَ الوداع , أَسكبيني حِبراً أَسوداُ على
أَوراقِ حَماقاتي , كَسرتُ عَقيقَ يميني , وَجهييَ ماعادَ يُضيْ , بلا
نافذةٍ غُرفةُ الشَوق , أذ الجُدرانً آفاقُ البُكاء , أَحفورة الخُذلانِ
تَشرب روحي , هَل أَكونُ سَجينُ الماضي ؟؟ , قلادةٌ في جيدِ الحنانات ,
ربما يَرتفعُ العَتب , ولن يطالبُني أَجيرُ الوَقت نَفقةِ الرحيل , بَعدَ
أَن طَلقتُ رِقتي , أَبحث عن غُرابٍ يُعلمني كيف أَدفنُ جُنوني , قتلتُ
دَواويني , لم أَتقن سياسةَ الشهد , عدتُ أَغُازلُ عوداً وَرقياُ أَبيضاً
يُعلنُ أَنهزامي , شَرابُ في حانةِ الخوف , لأَن قَدر الحبِ أَن لا يَبتسم ,
روايةُ يَكتبها الزَمن , كما هيَ تَشربُ الحياةُ بِقسوتهِا أَحلامَ الشوق ,
لا تَسقي ظمأ العشاق , أَينَ أَنت ؟؟؟ بَعدكِ جَليسُ مَوائدِ الوَجع ,
مَسرحي فارغُ , أَضحكوا . وداعاً يا ستارَ الحياء ...