الأربعاء، 20 يوليو 2016

قَصيِدةُ الوَداع ......... بقلم نبيل طالب علي الشرع / العراق ..........صفوة الكُتَّاب العرب

شَوهيها لَوحةَ البَرائة يا قَصيدةَ الوداع , أَسكبيني حِبراً أَسوداُ على أَوراقِ حَماقاتي , كَسرتُ عَقيقَ يميني , وَجهييَ ماعادَ يُضيْ , بلا نافذةٍ غُرفةُ الشَوق , أذ الجُدرانً آفاقُ البُكاء , أَحفورة الخُذلانِ تَشرب روحي , هَل أَكونُ سَجينُ الماضي ؟؟ , قلادةٌ في جيدِ الحنانات , ربما يَرتفعُ العَتب , ولن يطالبُني أَجيرُ الوَقت نَفقةِ الرحيل , بَعدَ أَن طَلقتُ رِقتي , أَبحث عن غُرابٍ يُعلمني كيف أَدفنُ جُنوني , قتلتُ دَواويني , لم أَتقن سياسةَ الشهد , عدتُ أَغُازلُ عوداً وَرقياُ أَبيضاً يُعلنُ أَنهزامي , شَرابُ في حانةِ الخوف , لأَن قَدر الحبِ أَن لا يَبتسم , روايةُ يَكتبها الزَمن , كما هيَ تَشربُ الحياةُ بِقسوتهِا أَحلامَ الشوق , لا تَسقي ظمأ العشاق , أَينَ أَنت ؟؟؟ بَعدكِ جَليسُ مَوائدِ الوَجع , مَسرحي فارغُ , أَضحكوا . وداعاً يا ستارَ الحياء ...