الاثنين، 11 يوليو 2016

بين الجمال و الدلال .......... لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

أأتخذّت من الدلال دليل على جمالها
أم اتخذّت من الجميل جميل دلالها ؟
قد فعلت ما شائت فعله بفعلة
عليها ما عليها و فيها لها ما لها
و فى تحدّ مع الجمال قد نال منها
أم...... قدّ نالت منه حسن منالها
أأحبّت الجمال... لجمال أريحيته
أم أنها قدّ أحبته لتجمّل خصالها
أبالكمّ أم الكيّف مقياس الحسن
أم أنه كما الروّح علمها عند ربها ؟
فحيّرتنى فيما بين جمال و لذة
فجمالها لذيذ... و لذيذ جمالها
و ليس كل لذيذ بجميل بينما
تحقق اللذة بالجمال أهدافها
اتخذّت من نفسها ...قمرا و بدرا
فحامت نجوم لوّعتى فى مدارها
تربّعت بسطوته على عرش القلوب
فخسئت كل الدفوع فى زحزحتها
و جمالها صناجة دون شك أو ريبه
و قيمته فى تذوقى له من خلالها
و بطيات وريقات وردتها يكمن
جمال قد كان أجمل بأغصانها
و ان اصطفت برتيتيب الجميلات
اختلفت فنحوها فريدة بصفّها
فالقمر من بدر الى هلال متآكل
و دائما اكتمال البدر فى سمائها
كما شمس الشموس فى ضيائها
و بليلاتها تحجب الشمس قيظّها
شعرها كما خيوط الليل بحلكته
و كما الرماح رموش ... أجفانها
تطلّق رماحا من منجنيق العيون
فتصيب غزاة القلوب و ما ببالها
متألقة كما القوافى بالمعلّقات
و بموسيقى السجوع فى نثرها
كتبوها أشعارا فنثرتهم و تناثرت
و أسرتهم أسرى ببلاط قلبها !