الخميس، 15 سبتمبر 2016

مرسى الحب....... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

حبٌ مُلِئ _ الفؤادِ _ بنورهِ ----- وبفضلهِ _أحيا _ بغيرِ _ لفيفِ
ومشاعرٌ يُملأ بها الوجدانَ -----فاضتْ حنينَ الشوقِ نحوَ خريفِ
فقد أُ فِيضَ بيّ وبالنحوِالذي ----- بلغَ العنانَ _ وظاهرٌ_كصفيفِ
فبحبهِ راضٍ مُرتشفِ الهوىَ ---- ولقد سَموتُ_ بهِ_لأحيا نظيفِ
فالشوقُ يملؤنِي وهام بمهجتي ---- نحو_الحبيبِ_كدنيةٍ ولفيفِ
ولقد أردتُ البَوْحَ كيّ يعلمْ بهِ ---- بمشاعِرٍ_نُسِجَتْ_بغيرِ جفيفِ
قال الذي أحببتُهُ _ ليّ مَهْـلِكَ ------ لا مَرَعهدٌ_ بيننا _ لوصيفِ
قلتَ الزمانُ تَوقَفَ يا مُهجَتِي ----- وحَلِمتُ قبْلَ رُؤاكِ_غيرَأسيف
ورأيتُكِ الوجهَ الذي لي راحةً ----- فيطيلَ عمري _ وغيرَ قصيفِ
وتقابلتْ رَوْحِي برَوحِكِ حينها ---- مِن غَيرِ ترتيبٍ _فلهفُ لهيفِ
وقرأتُ قلبَكِ قبلَ قلبي مَليكتي ---- أكرِمْ بهِ قلبُ وصفوُ_عفيفِ
قالتْ رويدًا مهلُكَ إني حَائِرَة ---- قُلتُ _فحُبَكِ رافُضِ _التسويفِ
يسري ويجري في العروقِ كالدمِ ---- ويُضَخُ في قلبي بغيرِنزيفِ
إني أغارَعليكِ _ من الهوى ----- إن لفحَ ثوبَكِ باتَ غـيرَ_نَظـيفِ
هذا هوالحبُ الذي أعـلَمَ بهِ ----- لا - كالذي _ مَرَ بهِ _ التغليفِ
قولي لنفسِكِ لا يَغارُ بطبعهِ ---- لكِنَّ حُبَه _ فاقَ _ كلَ_ مَضِيفِ
قولي لقلبَكِ إن رضيتُ بحالهِ ---- فاقبلْ بهِ _ قلبٌ بصفوِ_نَظيفِ
وإجعلهُ يسموُفي السمَاءِ كأنه ---- نجمٌ بهيَّ الضوءِ غيرُ ضعيفِ
وبضوئِه تتلاشى كُلُ نوائبي ---- لأشقَ دربَ الصعبِ والتوصيفِ
واسعدْ بهِ وبقلبهِ _هذا الذي ----- بلغَ العنانَ _ بحبِهِ _ لشريفِ
إني رضيتُ بوصفِكِ حالمَ بهِ ---- وقَبِلتُ حبَكِ _ قابِلِ _ التكثيفِ
فقلتُ يا أمني ومبلغَ دُنيَتي ----- ها ذاكِ حُبي _غــــايةِ التعريفِ
أقسمتُ أني _ للحياةِ أزُفه ----- أُعلِن بهِ _ دومٌ_ بصوتِ خفيفِ
حتى أُعَلِمُهُ الأنامَ _وها أنا -----أسعى بهِ سَعييّ لِكسْبِ رَغيفِ
هذا لأن الحُبَ في زَمن الهوى---- كمٌ وكيفٌ _ يوصفانُ _ بزيفِ
وأقُولُ ياعُمريّ وجنةُ دُنيَتيّ -----أسعى ليَمَكِ مُحسِنِ التجديفِ