الجمعة، 30 سبتمبر 2016

رجُلٍ يَحتَلُ كياني............... لـــــــــــ وليد مقار........... صفوة الكُتَّاب العرب

هَلْ سَبَقَ و اخبَرْتُكِ اُمي
عن رجُلٍ يَحتَلُ كياني؟
يَستُوطِنُ كُلَ تَفاصِيْلي
يَمتَلِكُ زِمَّامَ الوِجْدانِ
يَأْسِرُ قَلْبِي .. يَأْسِرُ عَقْلِي
يَنْتَفِعُ بِخَيرٍ مَجَانَّي
يَأْخُذُ مِنيْ كُلَ الْحُبِ
وَ يَرُدُهُ بِقَلِيلِ حَنَانِ
هَلْ سَبَقَ وَ غَافَلَنِي اِسْمُهُ
وَ تَسَلَلَ في ثَنَايَا كَلَامِي؟
أمْ هلْ تَفْضَحُنِيْ هَلْوَسَتِيْ
وَ تُذِّيْعُ وُصُولَهٌ أحْلَامِي
يَا اُمِي أَرْجُوْكِ نَصيحَةْ
كَيفَ سَيُغَادِرُ أيَامِي؟
هَلْ اُعْلِّنُ ثَوَرَاتِي وَ حَرْبِي؟
هَلْ ازْرَعُ تَحْتهُ ألْغَامِي؟
لَكِّنِي بِهَذا انْتَحِرُ
فَهَلَاكِي يَكْمُنُ في أذَاهْ
مِن أيْنَ لي بِاسْتِئصَالِهْ
مِنْ دون هَلَاكِي و اِيَاهْ
وَ سُؤَالِي الأَصْعَبُ يَا اُمِي
سَيُبَينُ هَولَ المَأسَاةْ
هَلْ ارْغَبُ حَقاً في رَحِيلِهِ؟
هَلْ أقْدِرُ عَلَى غير رِضَاهْ؟
فَلْيَحيَ مُحْتَلِيَ ابَدَاً
فَانا يَا اُمِي اهْوَاهْ