السبت، 3 سبتمبر 2016

أَزمنةُ البُكاء....... بقلم نبيل طالب علي الشرع / العراق ..........صفوة الكُتَّاب العرب

حاصلُ مَسافاتي أَنينٌ مُدثر , قافلةٌ تُحاصرُها طوَارقُ ليلٍ وَسطَ نَهارِالحَياة , أَبينُ مِن شَمسِ الضَهيرةِ خِشاشُ مَجلِها , الى نَفَسِ الكَدرِ , عَروسٌ تُزفُ بِمواكبِ سوادٍ مُراهق ,ماذا حَلَ بِي ؟ قُمتُ للشعرِ بِكبرياءِ عاشقٍ , لكن رُسومِي تَخرجُ مَشلولة ,الجمهورُ يُصفقُ شَرهاً لِحُزنِي , أَقصدُ مِحرابَ أَبتِهالِي فِيكِ وأَنتِ بَينَ تَياراتِ العَودةِ واللاعودة , أَيتُها الفَراتيةُ أَرسلِي شَهامةَ شَوقِكِ لِنجيعِ سُهولِي ، أَزيِحِي جبِالَ المآتمِ عَن قَلعةِ الغَرام ,حَتى لا تَشبعَ اَزمنةُ البُكاءِ مِن وَجهِ نَبيلِكِ المَشدوهُ وَجعاً , لَم أَعُد وَسيماً يا شَذاي , خِرقِي الباليةُ على جَسدي نقاطٌ فَوقَ حُروفٍ مَيتةٍ , أَشربُ نَفسِي , الذكرياتُ قِبلتِي , أُخرجُ أَوراقِي الصَفراء أَتوسلُها أَن تُشفِي مَآذنِي , أَسهبتُ حَديثِي , طالَ نَثرِي , استفزازاً لِروادِ النَقد , لا يَهُمنِي غيرَ وحِي الوَجد , لعلَِي أُتقنُ المَشاعر ..