حاصلُ مَسافاتي أَنينٌ مُدثر , قافلةٌ تُحاصرُها طوَارقُ ليلٍ وَسطَ
نَهارِالحَياة , أَبينُ مِن شَمسِ الضَهيرةِ خِشاشُ مَجلِها , الى نَفَسِ
الكَدرِ , عَروسٌ تُزفُ بِمواكبِ سوادٍ مُراهق ,ماذا حَلَ بِي ؟ قُمتُ
للشعرِ بِكبرياءِ عاشقٍ , لكن رُسومِي تَخرجُ مَشلولة ,الجمهورُ يُصفقُ
شَرهاً لِحُزنِي , أَقصدُ مِحرابَ أَبتِهالِي فِيكِ وأَنتِ بَينَ تَياراتِ
العَودةِ واللاعودة , أَيتُها الفَراتيةُ أَرسلِي شَهامةَ شَوقِكِ لِنجيعِ
سُهولِي ، أَزيِحِي جبِالَ المآتمِ عَن قَلعةِ الغَرام ,حَتى لا تَشبعَ
اَزمنةُ البُكاءِ مِن وَجهِ نَبيلِكِ المَشدوهُ وَجعاً , لَم أَعُد وَسيماً
يا شَذاي , خِرقِي الباليةُ على جَسدي نقاطٌ فَوقَ حُروفٍ مَيتةٍ , أَشربُ
نَفسِي , الذكرياتُ قِبلتِي , أُخرجُ أَوراقِي الصَفراء أَتوسلُها أَن
تُشفِي مَآذنِي , أَسهبتُ حَديثِي , طالَ نَثرِي , استفزازاً لِروادِ
النَقد , لا يَهُمنِي غيرَ وحِي الوَجد , لعلَِي أُتقنُ المَشاعر ..