الجمعة، 2 سبتمبر 2016

رفيقةُ دربي....... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

ياسادتي _ هل لي أمرر قصتي...........وبها أكاشفُ _ بإرتفاع _ الحُجُبِ
من يومِ أن طاقتْ لنفسي محبتي.......لها زوجتي ولصوتِها الخفيّ العذبِ
عرفتها _ بين _ الأنام _ جليلةٌ...........بجمالِها _ رغمَ _إعتلاء _ النسبِ
جمعتْ_لأوصافِ الفتاةِ مُحيّرة............في وقتِ ما نَقُصَ الزمانُ _ الأدبِ
وأردتُ أن أسعى اليها محبـــهً...........نظرتْ ولمْ اسمع _ فقلتُ_انجذبي
إني أريدُ _ بأن يجامعنا الهوى............قالتْ_أبي في البيتِ لاتأتني كذبِ
فذهبتُ _من فوري إليها وبيتِها..........حتى أُحَقِقَ _نصفَ الدينِ والنسبِ
لم يطلبوا مني _ سوايَّ منتسباً.........أُخْلِصُ الحُبَ كما قرؤه في الكتبِ
تمتْ بحمدِ اللهِ _ زيجتنا_معاً.............ورأيتُ فيها كمالَ الدينِ والحسبِ
أحببتُها _ حباً يوافقُ _أصلُها.............فهى _التي _ قد زالت _ النصبِ
أنجبتُ منها ثلاثـةً _هم دنيتي..........أولهما عبداً إلى الرحمنِ عابدٍ أدبِ
ثم رُزقتُ بلالاً _ قَلَ_من كَلِمِ..............لكنّه رجُلاً _ طواقَ _ عن كسِبِ
وأتى عُمَّيّْرٌ بعده _في واحتي........يعشقُ الإنفاق ليـس سوى _اللعبِ
حملوا كتابَ اللهِ وهذا جمالُهم...........في دنيا يملؤها كثيرٌ من _ العجبِ
ادعوا لنا بالخيرِ أنتم سادتي...............ربٌ _ غفورٌ _ أرتجي _ القصبِ