الجمعة، 2 سبتمبر 2016

شلالات الورد ........ لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

و إذا ما بعثرتنى الأخطاب....
لملمتنى بجوال قلبها..... بلا ملل
من أين لى أن أدرك قافيتها....
دون أن يدق القلب.... حتى الكلل
وكيف لى أن أعرب جملتها....
و ضعفى فى النحو نحوها و علل
فقد احلت و حللت محال اعرابها
و محلات اعرابى حيالها لم تكتمل
نفضت عن عرفها كفرس كريمة
فتجرعتها منتشيا .....حتى الثمل
تصفحتنى.... و صفحت عن سليفاتها
وتوعدت التالية بسرعة سدوة الأجل
أآنست وحشتى أم وحشتى الآنسه.....
فوحوش وحشتها تنهش بما لا يحتمل
فالروح بالروح فى منعقد دائم...........
و لا يفضهما الا حدوث الحدث الجلل
رحماكى حاويتى من أشواك..........
و صدرى درعك حماية من بئس العمل
و ها أنا شلالات الورود اهديكى.......
فهيا بمزهريتك لوداد..... أبدا ما فصل