الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

أتيتكِ.......... لــــــ الكاتب الربيعي عمران / العراق......صفوة الكُتَّاب العرب

كُنْتِ تَتَخَفين بَينَ الأزِقَةِ خائِفَةٌ...
تَجْلِسينَ خائِفةٌ...
لَمحْتُكِ مُنْدَهِشاً..
و قُلْتُ في نَفْسي..
هَلْ أنْتِ جُزء مِنْ نُورِ مُصْباح...
بَينَ دَهْشَتي و ذِهولي...
أسْرَعْتُ إليكِ...
وإذا بقَدَماي تَتَعَثران بِمَطَباتِ النَكَباتِ والأحْزانِ...
نَهَظْتُ وأنا مَكْسورُ الظهرِ..
أُمْنيَتي أَراكَ لأسْتَعيدُ قوتي...
وإذا بالنُورِ يَنْطَفِىُْ...
ليَزِدَني ألَماً وحزْنَاً...
فَرَجَعْتُ خائِبَاً...
وبَعْدَها قَرَرتُ إعْدامَ القَدَرِ الذي حَمَلَني الأوجاع...