الجمعة، 9 سبتمبر 2016

بإلامس............... لـــــــــــــ علي المالكي من بغداد...........صفوة الكُتَّاب العرب

كان وحيدا تزين صوره الجدران
له تسعة وتسعون أسما ترفع في الاذان
وامه كانت مشهورة بالاخدان
الهمس يرتجف خوفا من الحيطان
لانها مزروعة بصيوان الاذان
ماذا يرتجى من الجبان ؟؟
غير حفرة يسكن فيها كالجرذان
هذا من كان رمزا للعرب والطغيان
واليوم .....
ما أكثر الاسماء بلا عنوان ؟
في مقدمتهم اصحاب المعالي واعيان البرلمان
وربات الحجول والقبيحات من النسوان
جاءونا من خلف الحدود
تراهم ركعا سجدا لليهود
ويقولون :لنا نحن سر الوجود
نحن الثائرون ...نحن من حطم القيود
وانتم منكم الرفاق والبعث بكم معقود
منا الشهداء وحور العين متى اردنا تعود
نسألكم بالله ....
من دمر ارض السواد
من حرق البلاد
وصارت كالرماد
هل جاء قوم ثمود وعاد ؟
سرقوا ونهبوا وباعوا ضمائرهم بالمزاد
وعقدوا الصفقه في دهاليز الموساد
وكان القران بين كل زنيم وقواد
حتى اصبح كاثوليكيا في بغداد
حذاري من السياسين يا ناس
فهم الوسواس الخناس
بأسم الدين شربوا من نخب الكاس
وبأسم الحسين مزقوا قربة العباس
حذاري من السياسين ياناس