السبت، 24 سبتمبر 2016

سُعِدَ الفؤادُ ...... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

سُعِدَ الفؤادُ بليلةٍ _ تُنسي التعبْ .........لوجودها قربي فأنستني النصبْ
ولقدْ مررتُ بها لأِعلِمُها الدروب ........حتى تعيشُ وماخَطَوّتُه عن كسبْ
وأتى _ عميرٌ _ ناظراً _ لجمالِها ........ولقربِها مني _ وهيى منه تحتجبْ
وعلِمتُ أيضًا _ أنه أُعجَبْ_بها .........لِمَا رأى منها _ شبيهًا _ كالنسبْ
فنظرتُ عينَيّها وشوقي يضمُني............وسألتُها،هل لي أسابقُ بالنسبْ؟
قالتْ _ دع اللهَ _ يقدرُ_مايشاءُ .........وكفانا حبًا _ المثالِ _ به انضربْ
فسعادةٌ حُملت _ لقلبي_ فانتشى .........سرعانُ ما مرتْ بوقتي فانسحبْ
أوصلتُها _ والخوفُ يملأُ عينَها .........إلى بيتِها _ والحيِ _منه _ تقتربْ
هذا لأن _ حياءُها مَلئ_الجوى .........وبه تعيشُ العمرَ _ ومنه تحتسبْ
ذهبتْ وتركتني _أراجعُ وحدتي .........دربًا طويلًا _ سرتُ فيه_لأُ نتحبْ
شتانُ مابين الذهابِ_ وعودتي .........فذهابي كانت _ بالجوارِ _فأنجذبْ
وتُظلُنا أنوارَ نَجْمٍ _ في السما ..........يأتينا فَرِحًا _ بالضياءِ _ وبالشهبْ
والأرضُ تبسطُ مهدَها فَرَحًا بنا.........حتى يمرَ الوقـتُ _مني وينسحبْ
ورجوعي أهٍ منه _أهٍ منه فليته ........مرَّعليَّ _ كما _ الذهابِ _ لأقتربْ
غابتْ فغابتْ عن سمائي الأنجمِ ........والأرضُ مادتْ _ بالطريقِ فأكتئبْ
عودًا حبيبُ القلبِ منكَ _لأفرحُ .........فالقربُ منكَ _ حياةُ روح_ تُنتَسبْ