الأحد، 11 سبتمبر 2016

العيدُ منسك........ لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

العيدُ أقبلَ _ عائدًا_ ومبشرا.......العيدُ أقبلَ _ وهو ينظرُ شاكرا
العيدُ أقبلَ فالأضاحي تجهزتْ......وأرى الجمالَ _ يحُفُها مُتحيرا
أيكونُ وقتَ الذبحِ أم بصوافِها......فأقولَ بالإثنينِ _ لبّى_وشاكرا
هذا حجيجُ البيتِ _زائرُ وافدٌ.......وبالأذكارِ _ باتَ _ مُهلِلَا ذاكرا
لبيكَ حجُ البيتِ_ ياربَ العلا........لبيكَ_ربي بالمناسِكِ _ صابرا
قدْ طُفتُ بدءًا والطوافَ لقادمٍ.......هو واجبٌ _ للحاجِ وإلا ناحرا
أسعى بوادي المروةَ والصفا........ثم التوجه _للمنى _فسائرا
أرمي بها الجمرات يومٌ ثامنُ........ونبيتُ ليلتنا _ والقلبَ ذاكرا
الى عرفاتِ وقفتنا وهذا حِجُنا.......ونزولُ مزدلفةُ_ليومٍ عاشرا
نرمى جما رَ العقبةِ با لمِنَى.........ونعودُ ننحرُ _والجميعَ مكبرا
يأتي التحلل للحليق _ برأسه......ليطوفَ بالبيتِ القدومُ الوافرا
ونعودُ منيتُنا لنرمي جمارِنا.........أولى ووسطى والعَقَبَةُ كابرا
ثم الرجوع لكى نودع بيتهِ............بطوافِ سبعٍ وانقطاعٍ خابرا
العيدُ أقبلَ _لا تلمني فإنني........مشتاقُ يكتبُ ليتنيهُ الصابرا