السبت، 24 سبتمبر 2016

ماذا جنيتَ...... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

ياراميَّ المحصنُ بغيرِ مااكتسبَ........أمسكْ لسانُكَ _ فعذابَ مُرتَقَبَا
احفظه من لغطٍ بل خافَ عاقبةٌ.........تذريكَ ساحقةٌ_بضياعِكَ شبَبَا
وتظنُ نفسُكَ يا مسكينَ لا هيةٌ..........ولسانُكَ المُحتدُ_ تراه مُرتَحِبَا
وتقولُ لا تدري _بضياعِ عائلةً...........بالقولِ بهتانٌ _ والزورُ قد كُذبَا
هل تعتلي _ بصنيعكَ _ قمماً............أتُراكَ وبنفسِكَ _ طلتها_قِبَبَا
أنظر كتابَ اللهِ فتراكَ في عجلٍ...........ظانٌ بأنكَ ممنوحاً _بها نسبَا
بل انت ملعونٌ إذ ترمي محصنةً.........في الدارِغافلةٍ_لاتعرف الكذبَ
وتعيشُ منبوذٌ في شتى أوصالِ..........مابين أهلِكَ والناسِ_ لن تعبَ