بــانَـتْ سُـعـادُ فَـقـلْبِي الْـيـومَ مُـضْـطرِبُ
والــرُّوحُ ثَـكْـلَى ودَمْــعُ الـعَـيْنِ مُـنْـسكِبُ
والــرُّوحُ ثَـكْـلَى ودَمْــعُ الـعَـيْنِ مُـنْـسكِبُ
مَـــا قـــدْ ذكـــرْتُ لــهـا عِــطْـراً يُـغـازِلُـني
إلَّا وقَــلْــبـي مــــنَ الأَشْــــواقِ يـلـتَـهِـبُ
إلَّا وقَــلْــبـي مــــنَ الأَشْــــواقِ يـلـتَـهِـبُ
وكــيــفَ يَــصْـفُـو مـــنَ الأَيَّـــامِ مَـشْـربُـها
والـحُـزْنُ يـسـكُنُ فـي الـعَيْنينِ والـنَّصَبُ
والـحُـزْنُ يـسـكُنُ فـي الـعَيْنينِ والـنَّصَبُ
وَلا سُـــعـــادَ يـــسُـــرُّ الــقــلْـبَ رُؤيــتُــهـا
ولــــيــــسَ أُمٌّ تُــنــاغِــيـنَـا ولــــيــــسَ أبُ
ولــــيــــسَ أُمٌّ تُــنــاغِــيـنَـا ولــــيــــسَ أبُ
مَــاذا أقــولُ وهــلْ قَـوْلـي سَـيُـسْعِفُنِي
لــمــا تُــــواري ســنــا أحـبـابـنا الـحـجـبُ
لــمــا تُــــواري ســنــا أحـبـابـنا الـحـجـبُ
لا الــشِّـعـرُ يُـسـعِـفُ مـحـزونًـا بـــهِ ألـــمٌ
كـــــلَّا ولا الــنَّــثْـرُ مَــسْـجـوعـاً ولا الأَدَبُ
كـــــلَّا ولا الــنَّــثْـرُ مَــسْـجـوعـاً ولا الأَدَبُ
لا يَشْتفِي مِنْ أَسَى الهِجْرانِ غيرُ فتىً
مـــنــهُ الأحـــبَّــةُ والــخِــلَّانُ قــــدْ قَــرُبُــوا
مـــنــهُ الأحـــبَّــةُ والــخِــلَّانُ قــــدْ قَــرُبُــوا
إنِّـــــي ســقـمْـتُ ولا طــــبٌّ يُـعـالـجُـنِي
أعْــيــا الأَطــبَّــةَ أسْــقَـامِـي ولا عَــجَــبُ
أعْــيــا الأَطــبَّــةَ أسْــقَـامِـي ولا عَــجَــبُ
إنَّ الـــــغـــــرامَ لَــــــــــداءٌ لا دواءَ لــــــــــهُ
إلَّا الــــهَـــلاكُ وإلَّا الــــمـــوتُ والــعَــطــبُ
إلَّا الــــهَـــلاكُ وإلَّا الــــمـــوتُ والــعَــطــبُ
قـــدْ مـــاتَ قــيـسٌ ومَـــا بــلَّـتْ جَـوانـحَهُ
رَشْــــفُ الــرِّضَــابِ ولا رِيــــقٌ ولا حَــبَــبُ
رَشْــــفُ الــرِّضَــابِ ولا رِيــــقٌ ولا حَــبَــبُ
كــــذا جــمـيـلٌ تَــشـكَّـى مِــــنْ بُـثَـيْـنـتِهِ
حــتَّـى تـمـكَّـنَ مِــنْـهُ الـسُّـقْمُ والـوَصَـبُ
حــتَّـى تـمـكَّـنَ مِــنْـهُ الـسُّـقْمُ والـوَصَـبُ
فــيَــا سُــعــادُ أَرِيــنــي وجــــهَ عـاشـقـةٍ
حــتَّـى مــتـى طـلـعـةُ الأَقْـمـارِ تـحـتجبُ
حــتَّـى مــتـى طـلـعـةُ الأَقْـمـارِ تـحـتجبُ
كـــمْ نَـهْـنهَ الـدَّمـعُ أَجْـفـاني يُـسـاهِرُها
مــذْ غـبْـتِ عـنِّـي وبُـلَّ الـرِّمشُ والـهُدُبُ
مــذْ غـبْـتِ عـنِّـي وبُـلَّ الـرِّمشُ والـهُدُبُ
ومــا اتَّـخـذْتُ ســوى عَـيْنيكِ لـي سَـكَناً
لــمَّـا رحــلْـتِ غَـــزَتْ أَحْـشـائـيَ الــنُّـوَبُ
لــمَّـا رحــلْـتِ غَـــزَتْ أَحْـشـائـيَ الــنُّـوَبُ
أيــــا سُــعــادُ مــتــى عَــيْـنـايَ تـنـظـرُكُمْ
عِـشْـريـنَ عــامـاً وفــي مَـنْـفاي أَنْـتـحِبُ
عِـشْـريـنَ عــامـاً وفــي مَـنْـفاي أَنْـتـحِبُ
يـــــا ربِّ بـالـمُـصْـطَفى حــقِّــقْ أَمَـانِـيَـنَـا
واجـمعْ شَـتَاتي بـمَنْ غَـابُوا ومَـنْ ذَهَبُوا
واجـمعْ شَـتَاتي بـمَنْ غَـابُوا ومَـنْ ذَهَبُوا