خُذْني الى الموتِ هذي الروحُ متعبةٌ ..
كفَى بها الصّبرُ أنْ تَحْيا بلا أمَــــــلِ ..
كفَى بها الصّبرُ أنْ تَحْيا بلا أمَــــــلِ ..
لا تُرْجِعِ الرَّوحَ ، ما عيشي وَ لَسْتَ بها ؟..
ما لَذَّة العيشِ ، في هَجرٍ وَ في عِلـــــلِ ؟ ..
ما لَذَّة العيشِ ، في هَجرٍ وَ في عِلـــــلِ ؟ ..
لَمْلِمْ بَقايـــــايَ ، وَ انثُرنـي على وَجَعٍ ..
فوقَ المَسافاتِ في صَمتٍ بلا عَجَلِ ..
فوقَ المَسافاتِ في صَمتٍ بلا عَجَلِ ..
وَ نَادِ للرّيح ، حتَّـى لا تَعودَ غَــداً ..
مِنْ أولِ الغيثِ تَحيا تُربةُ الطّلـــلِ ..
مِنْ أولِ الغيثِ تَحيا تُربةُ الطّلـــلِ ..
وَ العَــنْ تَقاويمَ أعْوَامٍ قَضَيــتَ بِها ..
وَ ارسمْ على الدَّربِ عِشْقاً غيرَ مُكْتَمِلِ ..
وَ ارسمْ على الدَّربِ عِشْقاً غيرَ مُكْتَمِلِ ..
فَبَعْدَكَ الموتُ أمسى في هوايَ دَماً ..
يسْري مَعَ النّبضِ أوجَاعَاً مِنَ الثَكـــلِ ..
يسْري مَعَ النّبضِ أوجَاعَاً مِنَ الثَكـــلِ ..
كَمْ أتْعَبَ الروحَ وَ الأحزانُ قاسيةٌ ..
في كلِّ يومٍ أُمَنّي النَّفْــسَ بالأجَلِ ..
في كلِّ يومٍ أُمَنّي النَّفْــسَ بالأجَلِ ..
لا يَرْحَل الليل حَتَّى أشْتَهي سَفَراً ..
تَمْضي بهِ الروحُ أسراباً لِمُرْتَحَلي ..
تَمْضي بهِ الروحُ أسراباً لِمُرْتَحَلي ..
أُقَلِّبُ الليلَ في ذِكراكَ مُصْطَبِراً ..
هَلْ ألْمَحُ الصّبْحَ أم أمْضي الى أجلي ..
هَلْ ألْمَحُ الصّبْحَ أم أمْضي الى أجلي ..
حَتّى المسافاتُ مَلَّتْ مِنْ خُطايَ وَ لا ..
كَفَّتْ مِنَ الدَّمْعِ أجْفانٌ بلا وَشَــــلِ ..
كَفَّتْ مِنَ الدَّمْعِ أجْفانٌ بلا وَشَــــلِ ..
ضاقَتْ بيَ الروحُ يا روحاً تُقَطّعني ..
وَ اعْشوشَبَ الحُزْنُ في قَلْبي وَ في مُقَلي ..
وَ اعْشوشَبَ الحُزْنُ في قَلْبي وَ في مُقَلي ..
وَ أتْلَفَ البُعْدُ أعوامَــاً غَدوتُ بِهَـــا ..
كَصُفْرةِ الوَردِ بينَ الموتِ وَ الذَّبَلِ ..
كَصُفْرةِ الوَردِ بينَ الموتِ وَ الذَّبَلِ ..
خُذْني كـَمَا الليــلِ ، لا أقْوى مُفارَقةً ..
أو جُدْ على الرّوحِ وصْلاً غيرَ مُبْتَدَلِ ..
أو جُدْ على الرّوحِ وصْلاً غيرَ مُبْتَدَلِ ..
لا أرْغب العيشَ في ذِكْراكَ خُذْ بيَدي ..
فَبَعْدَكَ الهَجْرُ أفنَى وَاحَةَ الغَــــــزَلِ ..
فَبَعْدَكَ الهَجْرُ أفنَى وَاحَةَ الغَــــــزَلِ ..
