تمرُ الأعوامُ من فنائي
مرّ السحاب المثّقل بالمطر الموسمي
صامتةً بين يدي الرياح ، تمشي مهرولةً
ممسكةً عن الكلام
آذانُ الحقِ قد غابَ طويلاً
سيأتي بصوته الخافتِ الحنون
ليعلن صياما آخراً ، رغم حرارة الرمضاء
تنبثقُ ولادةٌ جديدةٌ
ليس كأيامِ الصبابةِ المرقاة
يومٌ مصفدٌ بغليلةِ جهنم الآدمية
يمضي بي الى جادةِ الهلاك
هكذا عمري صاحبتهُ ، نافخاً للكير
لا يمسني منه سوى الريح النتنة
وحرقا لثياب العمر القديم
أحرقي ما شئتِ يا غداة الماردين
واعتلي الصروح الممردة بحجر الكيلسان
أرصفةُ الخريف الناشئ
وقصورُ السندباد ، والفانوسُ السحري
الذي لم أجنِ منه سوى حروبَ الشياطين
على سهلِ اللؤلؤ والمرجان
والنفط المقدس كمائِهم المقدس في كنيسة البابا يوحنا
وعصا سليمان النبي الذي فقدها في سهلي ..
مرّ السحاب المثّقل بالمطر الموسمي
صامتةً بين يدي الرياح ، تمشي مهرولةً
ممسكةً عن الكلام
آذانُ الحقِ قد غابَ طويلاً
سيأتي بصوته الخافتِ الحنون
ليعلن صياما آخراً ، رغم حرارة الرمضاء
تنبثقُ ولادةٌ جديدةٌ
ليس كأيامِ الصبابةِ المرقاة
يومٌ مصفدٌ بغليلةِ جهنم الآدمية
يمضي بي الى جادةِ الهلاك
هكذا عمري صاحبتهُ ، نافخاً للكير
لا يمسني منه سوى الريح النتنة
وحرقا لثياب العمر القديم
أحرقي ما شئتِ يا غداة الماردين
واعتلي الصروح الممردة بحجر الكيلسان
أرصفةُ الخريف الناشئ
وقصورُ السندباد ، والفانوسُ السحري
الذي لم أجنِ منه سوى حروبَ الشياطين
على سهلِ اللؤلؤ والمرجان
والنفط المقدس كمائِهم المقدس في كنيسة البابا يوحنا
وعصا سليمان النبي الذي فقدها في سهلي ..