الأحد، 28 فبراير 2016

ليلة... بكى فيها القمر..........لـــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

أشفق على القمر سائلا
ألا زال رحيلك فى إصرار؟
أجبته أتستطيع معى صبرا؟
سافيدك ما لم تخوننى الأفكار!
الوعود كلها قد رحلت.... ..
فقد جرفتها أعاصير .. الأقدار
ذاهب انا إلى حيث النسائم
و أن غابت..... فبالصبر الإنتظار
و لا تسألني عن حبيب....
فالحب قد...... . أصابه العوار
أما عن الشقيق فقابيل....
قد قتل هابيل.... بفك حمار!
أما عن أمى و أبى فهم....
بحسن المثوى.... و خير الديار
الولد موجود لكن.....
صلة الارحام باتت فى انهيار
و الصديق يمتطي دروب...
الخيانة كما الفارس المغوار
ويد السلطان تدلت من نعشه
خاويه و الاشياء إلى اندثار!
ها و قد اخبرتك تساؤلاتك...
فهل تفيدنى ام انك ستحتار؟
لا أنتظر ردك.... .. فأنا راض
بمنحوتات فى كتابى و الاسفار
و ما كنت لاصدمك......
لكن فضولك ساقنى باجبار!!!
ودعنى القمر باكيا..... توارى
خلف اضواء الفجر و لاذ بالفرار!