الاثنين، 22 فبراير 2016

عناء النجم..........لـــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

أفل النجم الى حين.....
تنفست الصعداء العتامه
فهو لظلامها كاشف...
و بزوغه يهيلها بالملامه
أمطرت السماء المزن
فبزغ ......و زالت الغيامه
لا يعيره القمر المنير......
فهو أيضا للضياء....... قامه
منه الشمس تغير.....
فاختفاؤه لشروقها ....علامه
راسخ بالعلياء مصباحا....
مضيء الى .......يوم القيامه
على جوانبه الشهب تنطفىء
و لا تنحنى له أبدا ..... هامه
الكواكب حواليه تسير.....
فمداراتها لا تعرف استقامه
لا تناله أيادى العابثين.....
فقد حماه الله وغنمه السلامه
صابر بمكانه العتيق ......
تسترشده .....النفوس اللوامه
عن العلوّ أبدا لا يحيد ....
يتلألأ و بريقه للمعان شامه !