الاثنين، 22 فبراير 2016

عنزة ولو طارت.......... لـــــــــ عبد العظيم كحيل.........صفوة الكُتَّاب العرب

بين الحَقِ والباطِل
عَنْزة أو طائر...
والواقع يفسر
أن العنزة عنزة
والطائر طائر...
وأهل الباطل
يَخْلِقون مِن الطائر عنزة
للأسف الباطل عَنْزات
في فِراشنا عَشيقات
عَشقنا الباطل
فَراشات تدور حَول الحِمَم
تحسبه نوراً يُستضاء
إبْهار فيه الهَلاك!
" ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥّ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ
ﻻ ﻳﺼﻤﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻖ
ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺇﻻ ﺑﺬﻧﺐ ﺃﺫْﻧَﺒْﺘُﻤﻮﻩ
"ﻧﺤﻦ ﺃﻣّﺔ ﻻ ﺗﻨﺘﺼﺮ
ﺑﺎﻟﻌﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻧﻨﺘﺼﺮ ﺑﻘﻠﺔ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ
ﻭ ﻛﺜﺮﺓ ﺫﻧﻮﺏ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ " ( عمر ابن
ليس كُل ما يَلْمَع ذهباً الخطاب )
ولا كل ما يَبْرُق فِضَة
نُخدَع مِن مُنافق كذاب
أو اننا نَعلَم حق اليقين
بدليل العارفين
جَمْع المنافقين...
الطيور على أشكالها تقع!
العنزة والطائر
أصبحنا اخوان واخوات
عندنا العنزة عنزة ولو طارت
نعشق الحَرام بالمَلَذات
أخبرنا به من قُرون مَضَت
عن رسول الله ﷺ
" سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ
سَنَوَاتٌ خُدَّاعَاتٌ
يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ
وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ
وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ
وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ
وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ "
أليس هذا زماننا؟!
إخْبَار إعجاز من رَب السماء...