الأربعاء، 24 أغسطس 2016

بنفس ذات المكان.......... لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

و فى بعد بعاد هجر ............عتيق
جفّ الفؤاد .....و بأخاديد قد تشقّقّ
و ما ان تسطّحت مشاعره متطايره
قدّ أبى الجفاء الا أن.......... يتعمّق
لم يكتفى بقروح ......بعد لم تضمد
و فى غلوّ الأصرار..... بتقيّحها تحقّقّ
حاجّتنى بحجّجّ.... قد أوهمتها نفسي
بمنطق ما عسى انتحاره أن يتمنطّق !
بزغ نجمها فى سمائى فحال أمطارها
جالستنى كبدر فهل لفجر أن يشقشق ؟
تألقت قافيتها بأصيل معلّقاتها الأصيله
و مسجوع أنا بنثور ورقها رثّ ...و تمزّق
حالتنى دون محال اعراب كليّماتها.....
فمن أين لى من جملتها باعراب يتدقٌّقّ
تزهزهت متلوّنه حواجز حوائطها شفافه
و صورتى ببرواز قديم على قلبّها قدّ تعلّق
على جناحىّ قد حملت ريّشاتها طائرا
و ما كنت طائرا حتى .....أطير و أتحلّق
بابتسامات ثغر فوّاح قد تفوّه عطرها...
فتنسمّت الأعاصير و العبوس قد تملّق
سالت الخمور ........من ألوان شفاهها
و فجّ الكروم بطيّاتها قد ,,,,,,فجّ و تعتّق
انسابت الألحان فتسربلت ايقاعاتها
و الوتر الحانى بصراخه ....قد تشدّق
لكل علّلّى المعلوله فدّ طبّت و داوت.....
فأعللتها بحماقات ذهنى بها قد تفتّق !!!