الخميس، 18 أغسطس 2016

‏بشاشة روحٍ‬.......... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

أختٌ
كما الأخت التى لى تنسبُ
وحبيبةُ
كما أنها شُطرت لعمرى وتكتبُ
لا وصف يشبهها ولا أحْلُمْ به
إذ أنها مثلُ اللآلئِ تنجبُ
والروحُ منى قد تميلُ لروحها
هذا كأن الروحَ منى تسلبُ
لو أنها تشعر بضيقٍ أوسقم
فكأنه عندى يُصبُ وينشُبُ
وأراها دوماً بالبشاشةِ تُعرفُ
حتى ولو رأت الصعاب تكبكبُ
وتحل أعتى المشكلات كأنها
تسعى لكأسٍ من عصيرٍ تشربُ
ياليت أمتنا بها مثل التى
حاولتُ أسطرها لحونٍ تُكتبُ
حتى مياهَ البحرِ والموجِ الذى
يأتى لكى يسعى إليها مداعبُ
وتغارُ أصدافَ الرمالِ لما ترى
فتشقُ فى وسطِ الرمالِ لتُحْجَبُ
وكأنها تحفر لنفسها مقبرا
تتوارى من مو جِ البحارِ وتُسحبُ
وشعاعُ شمسٍ قد يعودُ لشمسهِ
والشمسُ تنظرُ للجمالِ فتحجبُ
لو تسمعونَ لصوتِها فكأنها
كروانُ يشدو بل وربى أعذبُ
خُلُقٌ ودينٌ ينسبانِ لوصفها
والخيرُ يلزمُ لاسمها بل يَعقبُ