الجمعة، 26 أغسطس 2016

عذراً فلسطين........ لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

عذراً فلسطين _ فإنا منكمُ..........خجلونُ لا نملكُ سوى الدعواتِ
هذا لأن الباب _ بيننا مُغلقٌ..............كيّ لايمرُ _ شبابُنا _ بقناةِ
لكنا نشعرُ بالحنينِ _ إليكمُ...........لنواسي طفلاً قاربَ من مماتِ
يادرع مصرَ يأتي رد فعلِكُمُ..............حتى يدوي _ بيننا _ بعظاتِ
فسكونُ عُربٍ يقتلُ حُلمُـنا..............سنواتُ مرت بعدها سنواتِ
أنتم لمصرَ وللعروبةِ تاجُها...............لاينخلع منْ الرأسِ بعدَ رفاتِ
مثلَ الأسودِ وتزئرونَ لدينِكم.............عند إلتقاءِ عدوكم _ بثباتِ
ياقبلةً كانت لنا _ فى بادىءٍ............لا تيأسوا منا _ ومن أزماتِ
نحن بغزةَ ياشبابَ عروبتي................فالروحُ منا تنخلع صدعاتِ
عذراً لطفلٍ قد أتته سحابةٌ.................مطرت بوابلِ غصةٍ وأناتِ
عذراً لشيخٍ كان يعبدُ ربه..............لقيَّ الرصاصَ بوابلِ الأصوات
عذراً لبنت عروبتي لطمت.............بهاغدراتِ محتلٍ لها سنواتِ
عذراً لكلِ محاربٍ درعٌ لنا.................يـقنصه صاروخٌ بغيرِ حُماتِ
عذراً لأرضٍ قد تقدَسَ شانها...........ونبينا عُرِجَتْ به_ السمواتِ
عذراً لربي فأنت تعلمُ خابئي..........حتى تقابلَ دعوتي _بنجاتِ
وأقولُ عذراً للشهيدِ _فإنني.............يكفيني رؤياكَ _ بلا أزماتِ
تحيا حياةً لا نظير لوصفها............عند الإلهِ الحيِّ _فى الجناتِ