قِربةُ ...
تَنزفُ خَوفا ,
مَثقوبةُ العُمر ,
يَنطقُ السهر
المَجنونُ عَنها ,
حلماً لن يراه
بُصرُ الدُنيا ,
سِوى هَمهمات
زائرُ ليل
لَم يُفتحُ لَه
بابُ النُضوج ,
مِن كُساحِ النَشوة ,
الى عُسرِ النُهوض ,
تُرقصهُ المَسافات ,
فَيضحكُ جُمهور
المَواجع على
نِطاقِ بَرائتِه ,
لَيتهُ لَم يَشرب النُخب
مَع غُربةِ العِشق ,
لنَ يَشعُ وَجهًه
بَعدَ صِناعةِ الشَيب
حَدائقَ الخُسران ...
تَنزفُ خَوفا ,
مَثقوبةُ العُمر ,
يَنطقُ السهر
المَجنونُ عَنها ,
حلماً لن يراه
بُصرُ الدُنيا ,
سِوى هَمهمات
زائرُ ليل
لَم يُفتحُ لَه
بابُ النُضوج ,
مِن كُساحِ النَشوة ,
الى عُسرِ النُهوض ,
تُرقصهُ المَسافات ,
فَيضحكُ جُمهور
المَواجع على
نِطاقِ بَرائتِه ,
لَيتهُ لَم يَشرب النُخب
مَع غُربةِ العِشق ,
لنَ يَشعُ وَجهًه
بَعدَ صِناعةِ الشَيب
حَدائقَ الخُسران ...