الأحد، 14 أغسطس 2016

حين يرقص الخِلد........ بقلم نبيل طالب علي الشرع / العراق ..........صفوة الكُتَّاب العرب

عنق الدُنيا مَشطور
الأَخيارُكُسالى
قَواريُرُ الصَبر
نَفادهُا باتَ وشيكا
حَتماً سنلتهمُ
زَوايا ثيبٍ
لا تُبهجُ الشَبق
لازلنا نَحتفلُ باللآمعنى
كأَنما الأَرضُ باقيِة
نغفلُ عن طينِ وَحدتنا
أََيُ رداءٍ يسترُ عُقم المنفى ؟؟؟
صهلت خُيولُ القَنائع
لكن آُذنيِ الوقت مكلومة
سَيُغني المجذومُ فرحاً
حتى يَرقصَ الخِلد
في سماءِ الشرفاء
هذه آياتُ البلاءِ
لا يُفسرها غير
نزعِ رداء الجحود
لا تضحكوا .. أَستديروا ...
فأنَ الله لا يَسمعُ
إِلا عطرَ القلوب
لن يأتيَ محمد
المَسيحُ هجرَ الكنيسة
احرقَ الكنيسة
كم حسيناً لدينا ؟؟؟ ...
يا أَزمنة السواد تَوقفي
عندَ قربةِ العطش
لعلَ القوم
لا يَقطعونَ كفَ الوفاء
لعلَ كفناً آخر
يرفعُ في الكوفة
لَعلَ رايةً بيضاءَ
تسبحُ إِلينا من جديد ...