السبت، 13 أغسطس 2016

من كان يخشى سطوعك..؟...... لـــــــ محمد عبيد الواسطي........صفوة الكُتَّاب العرب

الصمت...
يرمي في اخيلة الكبرياء
............ بعض فصولي
وعلى شاطئ الأحلام..
يتلو!!
إني غسلت الليل.. شكا
ونبضا من فضولي
وللنهار بدء في خمرتي
ومن وهم الرياح
أنا
مرهم ودليلِ
وينكر
أن لي دهشة جاوزت النذور
ولا سر كسري
وحديثي في اللمعان لا يغالي
ولا بانت ملامح
كملامح انتظاري
فيا من ينهبك إلي هذياني
ما بين حقيقة وخيالي
أن العراق
رئة
ورأس
وأتلو
أنه مُضِيا في السماء
يعرف أسرارها
كما الأدغالِ