الجمعة، 12 أغسطس 2016

سماتٌ عشقتها‬........... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

أنا الطفلُ المـدللُ عنـدَ قربـهِ............ليسرِالحبُ فى أرجاءِ شريانى
فأشعرُ أننى من فيضِ_حُبـهِ.......قد همتُ فيهِ وليسَ لقلبى شطآنِ
وأراه بحرٌ رائقٌ عالٍ بموجه............قد غُصتُ فيهِ ولستُ فيه أعانى
لأحيا فيه عمراً جامع عمره............فروحى فيه _وحبهِ ليسَ بالفانِ
هى الشمسُ التى تُحىِّ نهارِى........وقمرٌ _ ساهرٌ _ فاقَ _ العنانِ
ودفـؤُ الليلِ _ ونسيمُ _النهارِ...........وراحةُ صدرٍ _ تشفى المُعانى
هى الأزهارُ وهى كلُ عَبّـقٍ...........وبستانٌ يفيـضُ _ به _الحسانِ
وعافيـةٌ لبدنـى عنـدَ ركضى..........لكسبِ العيشِ _ لو فوقَ القِنانِ
وراحةُ بالٍ _إذ عينى تراها............وأمنى عندَ نومٍ _ قد _ كسانى
هى الأصحابُ والولدُ وأهلى............ونسبٌ _عالىٌ _ أتى_أعلانى
ونفسٌ صافية صفوَّ _ العنانِ..........إذا خلِىَّ من السُحبِ _ السمانِ
هى الأرضُ التى تحمل شقائى......وغطائى الذى يمنعنى خـزلانِى
وروحٌ قد تلاقِ الـروحَ منـى..............لتمنحُها _ حياةً _ مالها _ ثانِ
صحيـحٌ أنهـا نفسـى ومنـى............كمـا ذكرَ الإلهُ بالآيـاتِ _قـرآنِ
كسكنى قـد يلازمنـى وأمنى..........بـكلِ الحـبِ _تـأوينـى زمـانى
فهل نظر الزمانُ صفاتُ خيرٍ..........كما جُمِعَتْ _ بها صِفةُ المعانى