السبت، 31 أكتوبر 2015

حـبـيـبـتـي أو الـرحـيـل.... لــــ علي جواد كاظم......صفوة الكُتَّاب العرب

زيـّنـت بـعـيـنـيـهـا حـدائـقَ عـشـقـي
و أسـتـعـمـرتْ كُـلَ الـتـعـابـيـرْ
أحـبـبـتُـهـا كـالأطـفـالْ
أتـخـذتُـهـا مـجـداً و كـمـالْ
قـاسـيٌ ضُـعـفَ الـحـالْ
بـحـثـتُ عـنـهـا بـيـن الـدُمـى
قـرأتُ كُـلَ قـصـصِ الـهـوى
أتـخـذتُ الـقمّـرَ خـلـيـلاً
فـلـطـالـمـا هَـوّن عـنـي وحـشـة الـلـيـلْ
أخـفَـتَ ضّـوءهُ عـنـي
عـنـدمـا رأنـي أُغـنـي
لـعـويـلِ الـروحِ ولـلـطـائـرِ الـمـذبـوحْ
و خـنـاجـرٌ طُـعِـنـت أمـامَ كُـلّ عـيـنْ
أرهـقـتـنـي أصـواتُ الـشـامـتـيـنْ
طـبـلـت فـي مـسـامـعـيْ
أبـا كـهـفٌ يـا حـزيـنْ ...
قُـصّـمَ ظـهـري
ضـاقَ صـدري
ذائـبٌ مــع قـهـري
حـائـرٌ بـأمـري
مـاذا أصـنـعُ لا أدري ؟
بـدأتُ أجـري ...
أبـحـثُ عـمّـا هــوَ جـديـد
الـصّـبـحُ لـيــسَ بـبـعـيـدْ
قـد أرى نـعّـمَ الـرغـيـدْ
أو أكـونُ شـهـيـدْ
غـادرَ قـبّـلَ الـوعـيـدْ.