إذا يوماً مررتَ بلحد قلبى
فلا تنع احتراقات النحيبْ
فقد ماتَ العبيرُ بلا ضريحٍ
على أعتاب غدرٍ من حبيبْ
أنين القلبِ فى شجنٍ يعانى
على عشقٍ مذابٍ فى الكروبْ
أنا من ضاع عمرىَ فى سرابٍ
أتوق لنظرةٍ تَشفى الهيبْ
على سهدٍ قضيتُ هوانَ دربى
على سهوٍ وجودى كالغريبْ
فلا لومٌ ولا عفوٌ مباحٌ
لمن يبغىِ على زهوِ القلوبْ
فلا تنع احتراقات النحيبْ
فقد ماتَ العبيرُ بلا ضريحٍ
على أعتاب غدرٍ من حبيبْ
أنين القلبِ فى شجنٍ يعانى
على عشقٍ مذابٍ فى الكروبْ
أنا من ضاع عمرىَ فى سرابٍ
أتوق لنظرةٍ تَشفى الهيبْ
على سهدٍ قضيتُ هوانَ دربى
على سهوٍ وجودى كالغريبْ
فلا لومٌ ولا عفوٌ مباحٌ
لمن يبغىِ على زهوِ القلوبْ