السبت، 31 أكتوبر 2015

آهٍ ياصاحْ....... لـــــ غادة ملاعب......صفوة الكُتَّاب العرب ·

كيفَ علمتَ بعشقي وأنا
أشيح بناظريَّ عنك منذُ الصَّباح
شرَّعتُ لكَ نوافذَ قلبي فا
صطفقتْ بعشقٍ يصفرُ كالرِّياح
فزأرت رُعودي لِتصْعقَ ليلْي
ببرقٍ يلمعُ كمِشكاةِ المصباح
حتّى أنارتْ ذاكَ اللّجينِ المُدثَّر
بين اللَّيلِ السَّاكنِ بارتياح
وهزّاتُ مقعدكَ الوثيرِ تتراقصُ
كالطّير المذبوح فوق السِّفاح
فجثوتُ على ركبتيَّ لأُحدِّثكَ
عن الأمسِ وعنْ عشقٍ مُباح
وأروي لك قصةً قد أضحت
أُسطورةً في علائقِ الأرواح
وأجعلكَ في سَكرةٍ كعِربيدِ ليلٍ
يترنَّحُ هائماً على سرائِرِ الرَّاح
حتىّ تغفُو بين يديَّ كطفلٍ
يعتريهِ الحُلُمَ في كلِّ غُدوةٍ ورواح