الخميس، 29 أكتوبر 2015

الحلم ........ لـــــ امل مشالى ......صفوة الكُتَّاب العرب ·

قرر ان يجلس هنا الى جوار الباب لينظر ال السماء انه الليل بهدأته ماأجمل الليل فى هذه الصحراء بالرغم من بروده الطقس الا ان النجوم زاهيه فى السماء ظل ينظر اليها ولم يشعر بألم ساقيه بالرغم من وقوفه بالحراسه مده لم يحسبها هل يحصى النجمات اللامعه اولا ام الاكثر خفوتا يرفع يده ليقع بصره على هذا الخاتم يشعر بالدفئ كلما تأمله ان الخاتم يدور فى اصبعه بسهوله لقد فقد الكثير من الوزن منذ اتى الى معسكر التدريب هنا يعود الى خاتمه ليستيقظ لهيب شوقه الى تلك القبله التى تشعله كلما تذكرها ماأجملها وماأجمل شوقه اليها . ينظر الى السماء لتتحد كل النجمات مع اشواقه وترسم ملامحها ببسمتها البريئه لحظه ويتناسى كل همومه بين احضان الصحراء الشاسعه وفيافى الشوق وكأن التلال تتهامس مع رياح الجوى وانفاسه الحرى لتحمل عنه اثار قبله يتمنى ان يرسلها اليها. وهاهو خاتمه كيف ينقله من يده اليمنى لليد اليسرى الا بعد ان يبنى حجره فى منزل ابيه ولن يفعل الا بشق الانفس لايعرف شيئا غير ان يهب الحياه الى تلك الاراضى القاحله . يشق بتلك اليد شريان الحياه ليحول سرابها الى خمائل غناء بالامل والحياه .. مرت على وجهه بسمه ساخره لم يدرى كيف استطاع تعلم بتلك البندقيه العتيده .. لم يظن انه يستطيع ان يحمل سلاحا يوما او يوجه رميه الى اى كائن. ككيف لمن يهب من حبات عرقه الحياه ان يغتصب الحياه . ينتشله من افكاره ازيزا خافتا .. ثم ضوضاء وضوء ساطع ..هدوووووء.... يرفع جفنه ليطضدم بخاتمه انه هناك فى يده يكاد ينزلق يحاول رفعها ولكن فى لحظه ينزلق الخاتم المخضب بالدماء ويسوووود الظلام.....
.....تمت...