لستُ شاعراً فقلمِى مريض وحلمى سراب
يبعثرُ الكلمات يهلهلُ المعانى يمزقُ الكتاب
يإِنُّ لوعةً وشوقاً لا يفرق بين ثناءٍ وعتاب
مقاله بلا عنوان تموجُ سطوره بين شطآنِ العذاب
لا يكاد يعبر فلقد فقد الملاذ وضل الصواب
جف دمع بكائه وقتل السهد فيه رجاء المآب
ولا يزال يبحث عن نفسه فمتى الهداية؟وكيف المتاب ؟