يا شاكياً قلبي
ومَن قلبي لتشكو
أليس قلبي منزلاً
أنتَ الذي تسكنهُ
أوَ ليس نبضُكَ نبضَهُ
أنى لنا نُسكِتهُ
تشكو لهيب القلب ؟
نارهُ من صداك
و جوى الفؤاد
أنينهُ أسلى جَواك
رُحماكَ يا اللــهُ رُحماك
مَن لي إذا عَبَثَ الهوى
بالخافقينِ عفاك
وتهاوت الأشجان
فـوقَ سقيمتي
والسُقمُ يحتلُ بقايا رِضاك
وأنا المُعنّى
وأنا المُسَهَدُ من هواك
كـَم يطعنوكَ
لا تدري حبيبي
فأنا قفاك
آلافُ طعناتٍ تُرنِحُني
وأنا شَجاك
وأنا حِمـاك
وأنتَ تنثُرَني
على أشواكِ جُرحي
وأظُنُ نثـرُكَ لي دَواك
وأقولُ إنثرني حبيبي
إن كان ظنُك ذا دواك
والجُرحُ ينزفُ بُرعُماً
وبراعماً كـَيْ لا تراها
ولا تراك
ما قصدُها إلا هواك
وأنت يا قلبي يُمزقُني جفاك
مَن لي سواك
وأنت يا قلبي يُمزِقُني جفاك
مَن لي سواك
ومَن قلبي لتشكو
أليس قلبي منزلاً
أنتَ الذي تسكنهُ
أوَ ليس نبضُكَ نبضَهُ
أنى لنا نُسكِتهُ
تشكو لهيب القلب ؟
نارهُ من صداك
و جوى الفؤاد
أنينهُ أسلى جَواك
رُحماكَ يا اللــهُ رُحماك
مَن لي إذا عَبَثَ الهوى
بالخافقينِ عفاك
وتهاوت الأشجان
فـوقَ سقيمتي
والسُقمُ يحتلُ بقايا رِضاك
وأنا المُعنّى
وأنا المُسَهَدُ من هواك
كـَم يطعنوكَ
لا تدري حبيبي
فأنا قفاك
آلافُ طعناتٍ تُرنِحُني
وأنا شَجاك
وأنا حِمـاك
وأنتَ تنثُرَني
على أشواكِ جُرحي
وأظُنُ نثـرُكَ لي دَواك
وأقولُ إنثرني حبيبي
إن كان ظنُك ذا دواك
والجُرحُ ينزفُ بُرعُماً
وبراعماً كـَيْ لا تراها
ولا تراك
ما قصدُها إلا هواك
وأنت يا قلبي يُمزقُني جفاك
مَن لي سواك
وأنت يا قلبي يُمزِقُني جفاك
مَن لي سواك
