ان جئتى فأهلا...... و قد حللتى سهلا
لكن أخشى عليكى من الغوص بأعماق
لكن أخشى عليكى من الغوص بأعماق
فغيابات القلب موحشه بأوجاع سمّيه..
فهل لديّكى لسموم و حشته من ترياق؟
فهل لديّكى لسموم و حشته من ترياق؟
و بحرّى هادىء أمواجه بنسائمك....
دواماته سحيقه تبتلع من أتاه بالنفاق
دواماته سحيقه تبتلع من أتاه بالنفاق
تسحق من يتخذّ من الحب ...وسيلة
دون غايته... تذيقه من عذاب لا يطاق
دون غايته... تذيقه من عذاب لا يطاق
فلتكونى شراع مركبنا.... نبحرّ سلاما
نتصدّى لزوابع و أعاصير ضاربة للأعناق
نتصدّى لزوابع و أعاصير ضاربة للأعناق
فقد مزقّت رياح الهجر أشرعته مرارا...
و بمجاديف عزيمة وصلت لجزر الأرهاق !
و بمجاديف عزيمة وصلت لجزر الأرهاق !
و من يجيد السباحة قدّ يتجنب الغرّق....
و ماذا سيفعّل ان ارتطم بصخرّ الأشواق ؟
و ماذا سيفعّل ان ارتطم بصخرّ الأشواق ؟
فبئس الحبّ بشروط ضائع ....اذا ما أخلّت
لكنه بتلاقى الأرواح يظل أبدا أبدا .. باق !
لكنه بتلاقى الأرواح يظل أبدا أبدا .. باق !
