حاشى لها
كانت تُسامِرُ عرشَهـا في لحظةٍ
شُقشاقُها فجرٌ تَسَمَرَ في حلاوةِ جيدها
و عصى النظامَ
غَيَرَ من طلوعِ الشمسِ باباً علىٰ دربِ هواها
يسترِقُ الهمزاتِ حينَ الهمزِ دقَّ علىٰ أوتارهِا
معزوفةٌ كاد التهورُ يمتطي خِمارها
ويسلُبَ التاجَ الذي بينَ الضلوعِ بنـوا لها
عرشٌ و صولجانٌ هو كُل كيانُها
لكنني مُذْ كُنتُ ألتمِسُ الندىٰ
أوقَفني صوتٌ هزيلٌ ناحِبٌ
أغوتهُ في سوقِ الردىٰ أوصالَها
مغشيَ يهذي في كلامٍ مُبهَمٍ
إحساسيَ المفجوعُ من لحنٍ غدا
ليلٌّ تَلَبَدَ بالخنوعِ
وكأينَ لهفي قدْ غدوتُ بِبابِها
و كأينَ لي من ويلِها وهوانِها
كادَت لتُردِيني علىٰ أهوالـها
جِنيةٌ كادتني في ساعةِ غفلاتي بأحوالَها
حوريةٌ أوصافـها
إبليسُ يغوي لحظةً
أهمَمـتُ فيها وِصالها
دُنيا
بزيفِ جمالها تختالَني
أختالُها
وأنا حبيسُ شهوتي
وأنا الفقيرُ الىٰ أحوالها
تجتاحُني بغنوجةٍ
أجتاحُها لِدلالِها
حتىٰ إذا غَرُبَتْ
تفيضُ سذاجتي من مُقلتي
أبكي علىٰ دُنيا الجهالةِ
أسرارها
لَمسٌ بِلَمسٍ
أكتوي لوصالها
دمعٌ بقَهرٍ
أرتجي إستغفارهـا
دُنيا
تُلاعِبُنا بكيدِ الأخسرين
دُنيا تُصورنـا أُنـْاسُ تغوينـا
نفسٌ لوامةٌ بِخِصالهـا
و نقولُ كيداً كادنِ إبليسُ
و جنودَهُ طينٌ شياطين
صلصالُنـا من نارها
دُنيا
تُطلِقُنا و نحن لها
عبدٌ
مُهانٌ
يستهين
حاشىٰ لها
كانت تُسامِرُ عرشَهـا في لحظةٍ
شُقشاقُها فجرٌ تَسَمَرَ في حلاوةِ جيدها
و عصى النظامَ
غَيَرَ من طلوعِ الشمسِ باباً علىٰ دربِ هواها
يسترِقُ الهمزاتِ حينَ الهمزِ دقَّ علىٰ أوتارهِا
معزوفةٌ كاد التهورُ يمتطي خِمارها
ويسلُبَ التاجَ الذي بينَ الضلوعِ بنـوا لها
عرشٌ و صولجانٌ هو كُل كيانُها
لكنني مُذْ كُنتُ ألتمِسُ الندىٰ
أوقَفني صوتٌ هزيلٌ ناحِبٌ
أغوتهُ في سوقِ الردىٰ أوصالَها
مغشيَ يهذي في كلامٍ مُبهَمٍ
إحساسيَ المفجوعُ من لحنٍ غدا
ليلٌّ تَلَبَدَ بالخنوعِ
وكأينَ لهفي قدْ غدوتُ بِبابِها
و كأينَ لي من ويلِها وهوانِها
كادَت لتُردِيني علىٰ أهوالـها
جِنيةٌ كادتني في ساعةِ غفلاتي بأحوالَها
حوريةٌ أوصافـها
إبليسُ يغوي لحظةً
أهمَمـتُ فيها وِصالها
دُنيا
بزيفِ جمالها تختالَني
أختالُها
وأنا حبيسُ شهوتي
وأنا الفقيرُ الىٰ أحوالها
تجتاحُني بغنوجةٍ
أجتاحُها لِدلالِها
حتىٰ إذا غَرُبَتْ
تفيضُ سذاجتي من مُقلتي
أبكي علىٰ دُنيا الجهالةِ
أسرارها
لَمسٌ بِلَمسٍ
أكتوي لوصالها
دمعٌ بقَهرٍ
أرتجي إستغفارهـا
دُنيا
تُلاعِبُنا بكيدِ الأخسرين
دُنيا تُصورنـا أُنـْاسُ تغوينـا
نفسٌ لوامةٌ بِخِصالهـا
و نقولُ كيداً كادنِ إبليسُ
و جنودَهُ طينٌ شياطين
صلصالُنـا من نارها
دُنيا
تُطلِقُنا و نحن لها
عبدٌ
مُهانٌ
يستهين
حاشىٰ لها