في أكتوبر من عام 1977 وكنت في الثالثة والعشرين أتلمس طريقي للوصول إلى
باريس مرورًا بالعراق بالقطار الدولي ، وهو ما لم يُقسَم لي ، قصدت بغداد
الجديدة ، فإذا أنا في روضةٍ حالية أطلقت لساني بهذه الأبيات :
أنــــا بينَ النَّبــتِ منــــهُ
لـستُ أنـــسى بَجدتي
ضارِبٌ في الأرضِ جذري
والثَّـــــرَى مِن منبــــتي
فـــإذا الشحـــرورُ غَنَّـى
نـافِخًـــــا فـي غَفــوَتـي
ذابَــــت النَّـــشـوَةُ منـهُ
في ثنــــايــا نـــــشوَتي
