الأحد، 19 يونيو 2016

الى الذين يدفعهم النظر....... لـــــــ محمد عبيد الواسطي........صفوة الكُتَّاب العرب

لم نعد همسة تفترش الحديث في مجرى وتر غارق في اختلاط الأمور, ولسنا وراء الغيم نحتفل في مآقيها حد النزيف وبقايا أمانينا, أنه سفر وقفنا أمام مداه مذهولين سابح سموه بأوعية تيهنا بحثا عن مخاض, فهل من مخاض يليق بسحرها بأحلام جنائنها..؟
يا مواسم السيل
في شفتي مذاق اصدائها
وكل شمس
تكاد نابتة
شعاعا في مسلاتها
كل ما فينا مزدحم الى ما هناك يضيء شمعة يراقب انتظارها لمن يكتب عن لسانها فيقرؤها لنا هوية, بابل وكل ود قد تلاها كان طيبا كان عنوانا وقضية
فدعوا لحظي
ضحكة
او رقصة
ألمح فيها من أنا
لطالما كان البياض فرصة يتحاور فيها الشك والمطر.. أنها العز الأزل أسمها