تَشَبَعت حَنايِا مَحاملِهِ , مَشاعلَ وَهمٍ , يَبتَسمُ فِي رِقَتهِ ،
حَشدٌ مِن مَداراتِ وَعدٍ ، بَينَ مَراسِيمِ أَحلامِهِ ، كِيانٌ تَلاقحَ
طَيفُ أَمانِيهِ مَعَ أَغصانِ الحَديثِ الساهِرِ ، هَجيرٌ فِي قَلبِ
ضَهيرةِ الفُراق ، وَتَستمرُ الدَوافعُ الخائفةُ مُتَوقِِفةٌ ، خَجل عَينٍ
بَعدَ أَحتِراقِ مَناظِرِها ، لَن يَمرحَ ساعةَ نَسيِمِ عُمرهِ ، يَكفنُهُ
مَهدُ شَمائِلِهِ ، الأَلوانُ خَرَجَت مِنها ، حِيثُ لا بَقاءَ ,فَطمَ
الصَبرُ شَهُواتِ لَذَتِهَ ، تَحايِلَ عَلى أَيامِهِ بالفَشلِ ، أَضرَمَ
نِيرانَ صَمتِهِ وَأكتَفى بِالهُدوء ...