قصة من طابع الخيال للواقع العربي........... لــــــ الكاتب الربيعي عمران...........صفوة الكُتَّاب العرب

حكمت محكمة أندونيسية على ثلاثة أشخصاص (إسرائيلي..بريطاني..مسؤول عربي ) بالإعدام بتهمة ممارسة الدعارة ...فسألهم القاضي قبل تنفيذ الإعدام...ماذا تتمنون قبل إعدامكم...فأجابه الإسرائيلي...أمنيتي قبل أن أعدم أن أرى العلم الإسرائيلي يرفرف فوق قصور الحكام العرب لنثبت لهم بأن إسرائيل لا تهزم أمام حكام خونة و عملاء وشعوب مخدرة...أما البريطاني أجابه...أمنيتي قبل أن أعدم أن أرى دول العالم تسير تحت قبة التاج البريطاني من أجل إعادة التأريخ بأن الشمش لا تغيب عن مستعمرات بريطانيا العظمى...وأخيرا أجابه المسؤول العربي...أمنيتي أن تقبلوا أن أعطيكم النفط مجانا لألف عام مقابل إطلاق سراحي من أجل أن أنشر الفسق والمجون وإرهاب داعش في كل بقاع العالم.....المغزى من ذلك...لاحظ الإسرائيلي والبريطاني لم يفكرا بحياتهما بل فكرا بمصلحة ورفع شأن بلديهما بين الأمم...أما المسؤول العربي فكر بحياته من أجل نشر الفسق والمجون والإرهاب بين الأمم لزرع الفتنة والأجرام وخلق مجتمعات منحطة....هذه هي طبيعة المسؤولين العرب..