الخميس، 30 يونيو 2016

يا أبا محمد............. لـــــــــ علي المالكي / العراق ..........صفوة الكُتَّاب العرب

عذرا ياسيدي........في تأخير مرثاتي
لاني كلما كتبت حرفا.........ذرفت دمعا
الى خادم الحسين كاظم ماضي الكدساوي
تلومني اذا دمعي أنهمر
علام من عين السماء نزل المطر ؟؟
لانك لابي الاحرار ليس كمثل البشر
لضيوفه صار قلبك درعا من الخطر
من جودك أغترف وشرب حتى البحر
أويتنا أطعمتنا حتى السحر
وأنت اليوم في ليلة القدر خسفت كالقمر
هكذا.....الوداع بلا سلام ولاخبر
يا أبا محمد ما منك هذا بدر
على مر السنين والدهر
ما ذنب أية ودمعها قي العين كالنهر ؟
حقا هذا هو القضاء والقدر
أبا محمد ....
ما صلينا عليك فالبعد بنا غدر
فروحك هي...
القبلة والمحراب يصلى فيها كل من قدم وحضر
وبخدمتك حتى ملك الموت منها أنحى وأعتذر
.............................................................................
اية = ابنتي الصغرى عندما سمعت بوفاته اخذت بالبكاء