عَواشيِها تَتَلبدُ إِرتِواءاً مِن سُقمِي ، شَيدتُ لَها بَيادرَ وَرديِةً ،
عَلى سَفحِ رُوحَي ، وَطنٌ يَتَرنَحُ مِن خُصوبَةِ أَضطرابِهِ ، بَعيِداً
هُناكَ عَن أَحداقِ الأَهلِ ، أَسكبُ الشَوقَ ، دَمعاً فِي قَدحِ الاَوجاع ،
أَيَ رِداءٍ أَخلع وَأَنا بِلا سَترٍ ، غَيرَ هَوسِي بِحروفِها الأَربَعة ،
أَسكُتوا ، عَنها لَن أَخُبرَ الصَوتَ ، لإِنَها مُحرمةُ المَعرفة ،
حَماسةُ الشِعر تُخضِعُنِي ، أَجيراً عِندَ لَحنِ مَودَتِها ، أَن كانَت
تَسمعُ ، بَذرةُ الأَملِ ، عَطشَى ، تأَنٌ ، هِي ، الرِوايِة ، جُود عُمري ،
تاجُ وَحيِي ، تَباً للنَواجِد ، أَلتَمسُ ، واحدةً ، فَقط على سَقطِ
الوَدعِ ، تُنبِؤنِي ، مَتى يَرقصُ العَقلُ ، فِي حانةِ ، الآدَمع ، أَو
يَشربُ القَلبُ ، حِبرَ القُبل ؟؟، شَابَت مُراهِقاتُ صِبايَ، فِي لَحظِ
مَوعدِ الَلحدِ ، بِلا مَهدٍ ، وَشمٌ أَسودٌ أَرقدُ عَليِهِ ، يَملَؤنِي
لَياليَ آدمٍ الغَريبِةَ ، قَبلَ حَواءٍ ، بَعدَ رَكبِ الغِوايِة ، خارجَ
سِربِ المَلائِكةِ ، لَن أَغُني ، لإِنَها خُطبَةُ المَوتِ الاَخيِرة