قُلْ لي الآنْ...
هَلْ مازالَ القَلْبُ يُصلّي
امْ سارَ بدرب الشّيطانْ.
ماذا الآنْ.
انت مدانْ .
أُكُتُبْ للتاريخ قضيه
أُشطُبْ ديوان الحُرّيّه
اصبحَ مسؤولُ الاعلامِ
يَعَملُ في بيع الاوثانْ
مايعنيني.
انَّ الشّعبَ سيهتفُ يوماً
والحُكّامُ سَتُبحِرُ غرباً
ليسَ اذن هذا مسؤولٌ
بل لصٌّ سرقَ الاوطانْ .
ماذا الآنْ ..؟
شَعبٌ لايرقى للثوره
لايمكنُ ان يصنعَ جيل
مالم يقرأ كفّ الدّوله
ويَتيهُ بقعر الفنجانْ