إذا كان الخريف فلنعتذر
من البحر ودموع الأمهات
عما صنعنا من جرح الكائنات
ومن أسلحة صنعت
من هياكل إخوتنا كي تكون
سلالتهم قرب ماء الينابيع
ولنعتذر لماء الينابيع الذي تدفق
من الشريان وبنى جسر لنعبره
كخيط الارجوان علا الماء
لم نعرف أنه دمنا يؤرخ سيرتنا
في شقائق هذا المكان المقدس
إذا كان هذا الخريف خريف
فلنتحد بالسحب لنمطر من أجل
هذا النبات المعلق فوق أمانينا
لنمطر فوق جذوع الاخاجيد
ونعبر النهر
ولننتظر الأمهات اللواتي وقفن
على أول الجرح كي يستعدن
حكايتنا من الرواة
فقد أطالوا فصول الرحيل
لم يعد في وسعنا
أن نعدل فصل الرحيل قليلا
ليهدا فينا صوت الصراخ
من سماء المنافي
وقتل النفس على أضرحة الطريق
أماه تعبنا من فصل الخريف
كبرنا ولم ننتبه للتجاعيد
في نبرة الناي وسقف حلوقنا
طال الطريق ولم ننتبه للقصيدة
التي أفرغت أهلها من عواطفهم
وجفت منها الدموع
من البحر ودموع الأمهات
عما صنعنا من جرح الكائنات
ومن أسلحة صنعت
من هياكل إخوتنا كي تكون
سلالتهم قرب ماء الينابيع
ولنعتذر لماء الينابيع الذي تدفق
من الشريان وبنى جسر لنعبره
كخيط الارجوان علا الماء
لم نعرف أنه دمنا يؤرخ سيرتنا
في شقائق هذا المكان المقدس
إذا كان هذا الخريف خريف
فلنتحد بالسحب لنمطر من أجل
هذا النبات المعلق فوق أمانينا
لنمطر فوق جذوع الاخاجيد
ونعبر النهر
ولننتظر الأمهات اللواتي وقفن
على أول الجرح كي يستعدن
حكايتنا من الرواة
فقد أطالوا فصول الرحيل
لم يعد في وسعنا
أن نعدل فصل الرحيل قليلا
ليهدا فينا صوت الصراخ
من سماء المنافي
وقتل النفس على أضرحة الطريق
أماه تعبنا من فصل الخريف
كبرنا ولم ننتبه للتجاعيد
في نبرة الناي وسقف حلوقنا
طال الطريق ولم ننتبه للقصيدة
التي أفرغت أهلها من عواطفهم
وجفت منها الدموع